كيفية تنزلات القرآن : التنزل الأول :إيجاده في اللوح المحفوظ.
دليله : قوله تعالى " بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ".
حكمة هذا التنزيل : لما اقتضت إرادة الله أن يكون لملكه سجل عام يدون فيه ماقضى الله وقدره وبما أن هذا القرآن هو كلام الله المعجز كان إثباته فيه أجدر مما سواه
التنزل الثاني :دليله: قوله تعالى : "إنا أنزلناه في ليلة مباركة ". وقوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر".
دليله من السنة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم.
الحكمة من هذا التنزل- تفخيم أمر القرآن وأمر من نزل عليه ،بإعلام سكان السموات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل المبعوث لخير الأمم
- بيان عناية الله تعالى بخلقه واهتمامه بهم في تعريفهم بالطريق الذي يوصلهم إلى مرضاته
- التسوية بين نبينا وإخوانه من الأنبياء في تنزيل الكتب جملة واحدة ثم تميزه صلى الله عليه وسلم بتنزيل القرآن مفرقا من السماء الدنيا على قلبه مدى ثلاث وعشرين سنة
التنزل الثالث :من السماء الدنيا على قلبه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي. بدليل قوله تعالى :" نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين" . وقوله تعالى: " وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا".
حكمة نزول القرآن مفرقاً :أولا:- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا:- التلطف بالنبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي.
ثالثا:- التدرج في تشريع الأحكام السماوية.
رابعا:- تسهيل حفظ القرآن وفهمه.
خامسا:- مسايرة الحوادث والوقائع والتنبيه عليها في حينها.
سادسا:- التدرج في تطهير البشر من العادات القبيحة وتكميلهم بالفضائل وتكليفهم بالواجبات.